الدكتور محمد السيد حبيب نائب فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين : المشاركة ليست ردا على الأحكام العسكرية . - نؤكد على أننا ضد الفوضى و ضد المساس بمؤسسات الدولة أو الممتلكات العامة والخاصة، - نوافق على الإضراب "شريطة التزام المواطنين بيوتهم في هذا اليوم، دون المشاركة في كافة أشكال الإضراب الأخرى. أعلن فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين اليوم الثلاثاء استجابة الجماعة لدعوة وجهها نشطاء ومعارضون على موقع "فيس بوك" الإلكتروني للمشاركة في إضراب عام في الرابع من مايو المقبل يتزامن مع عيد ميلاد حسني مبارك الثمانين. وقال فضيلة المرشد في تصريحه والذى نشره موقع " نافذة مصر" اليوم " إن الإخوان المسلمين يتجاوبون مع الدعوة إلى التزام المواطنين بيوتهم يوم الرابع من مايو القادم وتستثنى من ذلك الفئات التي يتوقف عليها صحة المواطنين والامتحانات ومرافق الدولة الحيوية ". وأضاف فضيلته : " يرى الإخوان المسلمون أنهم مع حركة الاحتجاج السلمي التي تطالب بحل الأزمات ومواجهة الأوضاع المتردية التي يعاني منها الشعب ، كما قال فضيلته أن سبب مشاركة الاخوان هو أن السلطة التنفيذية قد أصمت أذنيها وأغمضت عينيها أمام جميع دعوات الإصلاح . فضيلة الدكتور حبيب يؤكد : " لا للفوضى " وشدد البيان على أن الإخوان المسلمين "ضد أي مساس بمؤسسات الدولة أو الممتلكات العامة والخاصة، وألا يؤدي الاحتجاج السلمي إلى أي نوع من الفوضى". وحول ما إذا كانت مشاركة الإخوان في إضراب 4 مايو تعد ردا من الجماعة على أحكام المحكمة العسكرية الأخيرة بحبس 25 من قياداتها بينهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد لمدد تتراوح بين 3 و10 سنوات، نفى الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان هذا الأمر. وقال فضيلة الدكتور حبيب: "بالتأكيد لا، ولكن هناك أزمات مستحكمة، فهل يختلف أحد حول أن هناك أزمات اقتصادية واجتماعية وتدهورًا عامًّا بالدولة وأن هناك قمعًا وانسدادًا سياسيًّا، وأن الحكومة لا تواجه هذه الأزمات؟". وأضاف: "إن أزمة الغلاء والخبز وغيرها ليست إلا أعراضًا لمرض يتمثل في أزمة الحكم". وشدد فضيلة الدكتور حبيب على أن الجماعة وافقت على الإضراب "شريطة التزام المواطنين بيوتهم في هذا اليوم، دون المشاركة في كافة أشكال الإضراب الأخرى (التي دعا إليها النشطاء) مثل المظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية". وأضاف "نريد تدريب الشارع المصري على ثقافة الإضراب السلمي، وبشكل عقلاني".
