أعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري مشاركته في "إضراب 4 مايو" الجاري الذي دعا إليه نشطاء على شبكة الإنترنت، منضما بذلك إلى جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب العمل والكرامة والغد والحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" والنشطاء الداعين للإضراب.وقال الأمين العام للحزب الناصري أحمد حسن إن حزبه لا يمكن له تجاهل مثل هذه الدعوة، خاصة أنها تأتي في إطار معاناة شعبية لكل فئات المجتمع المصري من ارتفاع الأسعار وتفشي الاحتكارات ومظاهر الفساد المختلفة.فيما أعلنت حركة استقلال الجامعات المصرية "9 مارس" أمس مشاركة عناصر من بين أساتذة الجامعات في الإضراب. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة هاني الحسيني إن أعدادا من أساتذة الجامعات سيرتدون شارات سوداء والبعض لن يذهب إلى الجامعات في هذا اليوم. وكانت حركة "9 مارس" قد أعلنت في اجتماعها الليلة قبل الماضية تصعيد المواجهة مع الحكومة بشأن المطالبة بكادر مالي خاص يضمن ارتفاع رواتب أساتذة الجامعات وقالت الحركة إنها ستلجأ إلى مجموعة من الفعاليات تبدأ من مخاطبة مجلس الشعب ومجلس الوزراء ووزير التعليم العالي وتنتهي بالإضراب عن العمل خلال شهر مايو الجاري.من ناحية أخرى أرجع النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب قرار الجماعة بالمشاركة في "إضراب 4 مايو" رغم رفضها السابق المشاركة في "إضراب 6 أبريل" الماضي إلى ما وصفه بمحاولة المساهمة في الخروج من الأزمة الموجودة في البلاد بفعل سياسات الحزب الحاكم، مضيفا أن من ضمن دوافع الجماعة للمشاركة ما شهدته انتخابات المحليات من تجاوزات بحق مرشحي المعارضة عامة ومرشحي الجماعة على وجه الخصوص إضافة إلى الأحكام العسكرية المشددة التي صدرت مؤخرا بحق قيادات الجماعة، وقال حبيب ل"الخليج": هذه الأحكام كانت تصفية حسابات مع الجماعة بعد نجاحها في الانتخابات التشريعية لعام 2005. وأشار إلى أن مشاركة الجماعة في "إضراب 4 مايو" تتوقف على التزام أعضائها منازلهم وعدم الخروج منها في هذا اليوم سوى للفئات التي يتوقف على عملها حياة المواطنين، مؤكدا أن الجماعة لن تشارك في أية وقفات احتجاجية أو تظاهرات وقال حبيب: نأمل أن يؤدي "إضراب 4 مايو" للنتيجة المرجوة وأن يكون الشعب المصري إيجابيا وأن يعبر عن احتجاجه بطريقة سلمية وحكيمة.
المصدر: صحيفة الخليج الاماراتية

This entry was posted on Friday, May 2, 2008 at 3:46 AM and is filed under . You can follow any responses to this entry through the comments feed .

0 comments

Post a Comment