(نقلاً عن البى بى السي البريطانية بتاريخ الجمعة 02 مايو 2008)
نشرت صحيفة "البديل" المصرية المستقلة تقريرا أفاد بأن بعض المصريين الفقراء قاموا بشراء طيور الدجاج "الميتة" والتي يُشتبه بأنها مصابة بمرض إنفلونزا الطيور، وذلك بسبب عدم مقدرتهم على شراء اللحوم بأسعار السوق المحلية المرتفعة.
وجاء في التقرير أن سكان بلدة طلخا الواقعة في دلتا النيل دفعهم اليأس من عدم مقدرتهم على شراء اللحوم إلى درجة أنه جرى تدافع خارج مزرعة جرى فيها ذبح آلاف طيور الدجاج بسبب مخاوف من أنها كانت مصابة بإنفلونزا الطيور.
ونقلت الصحيفة عن سكان طلخا قولهم إن الدجاجة الواحدة تُباع بمبلغ خمسة جنيهات فقط.
وحول تدافع فقراء طلخا لشراء "الفراخ الميتة" قال حمدي شعبان، أحد سكان البلدة، لمراسل الصحيفة: "بمجرد أن نظرت من النافذة، رأيت أعدادا كبيرة تتجه صوب الأبواب الخلفية لمزرعة المديرية بطلخا، وفي غمرة التزاحم سقط بعضهم في المصرف (المائي) الفاصل بين منازل الأهالي والمزرعة، وذلك من أجل شراء دجاج مقابل خمسة جنيهات للدجاجة الواحدة."
وقال المواطن شريف حسين للصحيفة نفسها: "حتى لو كانت (الدجاجات) مصابة فعلا بإنفلونزا الطيور، فسنغليها جيدا بالماء... فنحن نريد أكل اللحم."
تقول الصحيفة إن القصة بدأت "عندما أعلنت مديرية الطب البيطري بمحافظة الدقهلية منذ خمسة أيام الاشتباه بوجود حالات مصابة بأنفلونزا الطيور في مزرعة "البياض" بطلخا، تم على أثرها عزل عدد من العاملين في المزرعة وإعدام 35500 دجاجة ودفنها دفنا صحيا."
هذا ولم تعرض الصحيفة لرأي الجهات الرسمية المختصة أو للقائمين على المزرعة المذكورة، وإن كانت السلطات المحلية قد اتخذت أي إجراءت لحماية الصحة العامة ومنع المواطنين من الوصول إلى الدجاج "المصاب".
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت في السادس والعشرين من شهر فبراير/شباط الماضي عن إصابة طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات بإنفلونزا الطيور ليرتفع بذلك عدد المصابين بالمرض القاتل في البلاد إلى 44 شخصا
This entry was posted
on Saturday, May 3, 2008
at 8:50 AM
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.